أهم أسباب توفير المال كتيرة جداً تجعلك تبدأ التفكير فيه الآن قبل الغد.
أهم أسباب توفير المال هو كرامتك :
ليس من المعقول أن تعمل طول الشهر وذلك لتسع ساعات متواصلة يومياً ولا تجد وقتاً حتى لتناول الغداء وما تجنيه لا يكفيك الشهر كله ؟
وقد تطلب ترخيصا لزيارة طبيب او غرض مهم وترفض طلباتك من شخص هو انسان مثلك تماما.
وهذا يحز في نفسك كثيرا و تضطر لتأجيله لآخر النهار و قد تسمع الكلام من مقدمي تلك الخدمة مساءا .
قد تسمع كلاما لا ترضاه لنفسك :
لماذا لا تأتي باكرا ؟ لماذا لا تأخد ترخيصا من عملك كالآخرين ؟ لماذا لا تأي في نهاية الأسبوع ؟ صحتك أهم من عملك !
من قال غير ذلك ؟
احرص على التوفير فهو الحل لمواجهة عدوك الأول و هو الخوف.
لا تقل ” انا لست خائفا ” فانت لن تستطيع قول “لا” لرب عملك.
و حتى و ان كنت تستطيع و إنت قدها.
كن مستعدا للخصومات و عدم الموافقة على طلب اجازة فأنت ستضل تحت رحمته.
ماهو الحل لتوفير مستقبل أفضل ؟
التوفير سيحررك من مخاوفك وذلك اذا جعلته بقيمة ستة اشهر من مصروفك العادي و ليس أجرك الحالي.
هدا يعني انه كلما كان اجرك مرتفعا كان الامر سهلا.
فلنقل ان متطلبات عيشك واسرتك من الضروريات هو ٣٠٠٠ درهم.
و لنقترض ان مرتبك الشهري هو ٥٠٠٠ درهم.
ابدأ الآن و ليس غدا فنمط عيشك عيشك الجديد مرتبط بممارسة الادخار.
قلص مصاريفك اجرد الاولويات احذف الخدمات غير الضرورية و قلص كل ما استطعت من المصاريف الكمالية.
لن تعيش محروما بدون مشاهد قنوات مشفرة فاللعب مع اطفالك و قراءة قصص قبل النوم افضل ترفيه.
احرص على تغيير مكان جلوسك امام التلفاز و غيره الى امام شرفتك قبل الغروب و في العلية ان توفرت لمشاهدة النجوم.
لعد مرور تسعة اشهر ستوفر ١٨.٠٠٠ درهم و هو مصروفك من الضروريات لستة اشهر.
حتى وان طردك من عملك ستحفظ ماء وجهك و تعيش حياة كلها حيوية في انتظار ايجاد البديل .
ولن تمارس عليك اي ضغوطات وربما تكون فرصتك للتميز و الارتقاء بعملك الخاص و تصير انت رب عمل نفسك باذن الله.